* أرنولد هاس، مصمم قد لا يكون معروفا بالنسبة للعديد من الناس، كونه لا يشارك في العروض العالمية وغيرها من الفعاليات الكبيرة التي تسلط الضوء على المصمم وتفتح له الأبواب والأسواق في آن واحد. غير انه معروف لنخبة من الزبائن، خصوصا وأنه في السنوات الأخيرة بدأ يخترق اسواقا عالمية مثل اليابان، الولايات المتحدة والنمسا وكوريا وغيرها، بفضل تصميماته الفريدة من نوعها من جهة، واتجاه عالم الموضة إلى كل ما يحترم البيئة وحقوق الإنسان وخلق فرص عمل لدول العالم الثالث، من جهة ثانية. فهذا المصمم، الذي قضى 23 عاما من حياته في نيويورك وباريس يعمل في مجلات مثل "إيل" و"فوغ" في احتكاك مباشر ومستمر مع متغيرات الموضة ومتطلباتها، غير العادلة احيانا، قرر منذ أربع سنوات ان يترك الغرب ويتوجه إلى افريقيا، وبالذات إلى أديس أبابا، ليعمل كمصمم. ما شجعه على ذلك ايضا انه عشق الأسلوب الإثيوبي التقليدي في نسج القطن والصوف، وهو ما اعتمد عليه في حقائب اليد والإيشاربات والأوشحة، التي يطرحها ويعرف بخبرته انها ستلقى إقبالا في الغرب. هاس يستعين، منذ البداية، بخبرات حرفيين تقليديين في مجال صناعة السجاد والمفارش وغيرها، وهو الأمر الذي أنعش هذه الحرف، وفتح الآمال بدخولها اسواقا جديدة.
* التوأمتان، ماري كايت وأشلي أولسن، قررتا توسيع امبراطوريتهما الصغيرة بطرح خط جديد من الأزياء موجه إلى فتيات في العشرينات "يبحثن عن أسلوب خاص بهن ويحاولن تجربة كل جديد للتوصل إلى اسلوبهن الخاص" حسب ما صرحتا به لـ"ويمنز وير دايلي". والمعروف عن الأختين انهما تتمتعان بعقلية تجارية جيدة، إذ كانتا من أوائل النجمات اللواتي اقتحمن عالم الأزياء بمخاطبة بنات جيلهما آنذاك من المراهقات، سواء من حيث التصميمات أو الأسعار، إذ ان إبداعاتهما كانت مطروحة في سوبر ماركت "وولمارت" مثلا. الخط الجديد سيطرح باسم إليزابيث أند جايمس، اسمي اختهما وأخيهما الصغيرين، وسيشمل جاكيتات من الجلد والفرو، وتنورات مستقيمة وكنزات من الكشمير، وفساتين قصيرة، بأسعار تتراوح بين 80 دولارا و600 دولار، في محلات نيمان ماركوس، بيرغدوف غودمان الخريف القادم.